جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت الثالث عشر بقلم اسراء هاني شويخ
المحتويات
ماذا لو وصل متأخرا هل كان سيعيش بعدها
صلاة على النبي دوا لكل ۏجع صلوا عليه وسلموا تسليما
حكمت المحكمة بقبول دعوى طلاق دلال علي الباشا من زوجها شريف ناصر الخالدي
كانت هذه الجملة بمثابة حكم البراءة لذاك المراد الذي لم يترك أحد حتى وسطه في هذه الدعوى
أجمل لحظة في حياته دموعه تعبر عن فرحته ..
ومن جهة أخرى كان ذاك الذي ېصرخ كالمچنون لا يا دلال انا بحبك والله غلطت بس ما أخسركيش دلال مش هأقدر أعيش من غيرك بحبك مش هسمحلك تبعدي عني انتي مراتي لآخر لحظة بعمري هردك ليا مش هسمحلك تكوني لغيري والله آسف سامحيني
صړخت والدتها پحقد خلعتي الراجل اللي يتمنالك الرضا ترضي خلعتي الراجل وفضحتينا
نظرت لذاك الذي ينظر لهم بغيظ وتحدي ثم تابعت لو في حد فاكر انه الطريق خليله يبقى بيحلم مش هتتجوزي غير شريف يا دلال انتي سامعة
في الحقيقة لم تكن تسمع أي أحد فقط شعور أنها تحررت من ذاك السچن الذي كانت به التحكمات والتنازلات تحت مسمى الحب ولو أول تشعر بالحرية والسعادة كان حجر زاح عن قلبها فتنفست براحة وابتسامة هادئة ظهرت على وجهها غير عابئة بتلك الترهات والصړاخ من حولها ..
مسحت وجهها وقالت بحزن لأجله مراد انا مش عايزة أظلمك تجارب تاني مش عايزة أدخل سجن تاني مش عايزة أنا أول مرة أحس اني حرة اني قادرة أتنفس
أخفى غصة في قلبه وقال مش هينفع يا دلال قلبي تعلق تاني المرة دي هتكون نهايته انا عايش عالامل ده هداووي جراح مش انا السبب فيها هحطك في قلبي قبل عيني هأكون وصية الرسول ليكي وده وعد مني بس ما تكسريش قلبي
يكفيه اسمه من شف تيها والله يكفيه قال بصوت حنون قابل وراضي وهتحمل كل حاجة لأجلك يا دلال بس أعطيني فرصة
هزت رأسها ولم تجيب وغادرت تحت نظراته وهو يخطط لحياة أخرى برفقتها ..
ضحك مراد وقال بهيام حب بس مش جديد هو القديم
عقد مؤمن حاجبة بعدم فهم يعني ايه
تنهد مراد براحة أخيرا وقال اتطلقت يا مؤمن
صدم مؤمن في
متابعة القراءة