رواية قطة فى عرين الأسد كاملة بقلم بنوتة اسمرة
المحتويات
كمان لسه نايمة
قال مراد وهو يهم بالإنصراف
أيوة نايمة .. أنا ماشى يا ماما عايزة حاجه
قالت له بإستنكار
مش هتفطر
قال مراد
هفطر فى الشركة عندى شغل كتير النهاردة
عطس مرتين فنظرت له أمه بتفحص قائله
خد حاجة للبرد يا مراد شكلك بردت امبارح كان الجو برد
لوح لها قائلا
حاضر .. يلا سلام
توجه مراد الى
معرفتش انام طول الليل وجيت هنا المكتب ألهى نفسي بأى حاجه وأول ما كلمتنى الصبح استنيتك ومرضتش أمشى
قال مراد وهو يجلس أمامه
سامر ايه الحكاية بالظبط
قال سامر بتبرم
مفيش اتجوزت عادى يعني .. دى كل الحكاية
هو العرفى بأه عادى دلوقتى .. ده مش جواز أصلا
قال سامر بضيق
أنا بعتبره جواز
قال مراد بحزم
البنت كانت ھتموت نفسها امبارح .. ده مأثرش فيك خالص كده
هتف سامر پغضب
واحدة غبية هعملها ايه يعني .. حد يعمل عملتها السودة دى
تنهد مراد قائلا
هى طبعا غلطانه .. غلطانه انها حاولت الاڼتحار وغلطانه انها سلمتك نفسها بورقة ملهاش أى قيمة .. بس انت مشترك معاها فى الغلط ده وبتتحمل جزء من المسؤلية .. حاول تراجع نفسك يا سامر .. وتصلح الغلط اللى حصل ده
صباح الخير ازيك يا سهى
قالت سهى بصوت مجهد
ازيك يا مريم
قالت مريم بقلق
عاملة ايه دلوقتى
تنهدت سهى قائله
كويسة يا مريم .. كويسة متقلقيش نفسك
طيب يا حبيبتى أنا كنت بطمن عليكي .. مش عايزة حاجة منى
تسلمى يا مريم
ربنا يباركلك انتى بجد بنت جدعة أوى ياريتنى صاحبتك من زمان وسمعت كل اللى قولتيهولى
الوقت لسه مفاتش يا سهى فى ايدك تغيري كل حاجة وتخليها أحسن .. هقوم أفوق كده وأفطر وأرجع أكلمك تانى
ماشى يا مريم هستنى اتصالك
ماشى يا حبيبتى مع السلامة خلى بالك من نفسك
نهضت مريم متكاسله .. بدلت ملابسها ونزلت للأسفل لتجد سارة و نرمين و ناهد فى غرفة المعيشة
صباح الخير يا جماعة
صباح النور
هقول لدادة أمينة تحضر الفطار كنا مستنيينك أنا و سارة
ابتسمت مريم وجلست فالتفتت لها ناهد قائله
شكلك مرهق
ارتبكت مريم قائله
يعني شويه
قالت ناهد
مراد برده كان شكله تعبان وهو نازل النهاردة وأعد يعطس كتير
شعرت مريم بالحزن لعلمها بأنه مريض .. وأخذت تفكر فى أحداث الأمس ووقوفه بملابس مبتلة فى الهواء الطلق بالتأكيد أصابته نزلة برد .. ودت لو اتصلت به لتطمئن عليه لكنها ما كانت لتجرؤ على فعل ذلك
تحبي أساعدك
التفتت أمينة ونظرت الى مريم مبتسمة وقالت
متحرمش منك يا ست مريم
جلست مريم على الطاولة الصغيرة فى منتصف المطبخ وقالت لها
انتى عايشة هنا من زمان يا دادة
قالت أمينة بمرح وهى تكمل عملها
يوووه من زمان أوى .. من أول ما سي خيرى الله يرحمه اشترى الفيلا
.. أنا اللى مربية سي مراد و سارة و نرمين .. دول ميقدروش يستغنوا عنى أبدا ولا أنا أقدر استغنى عنهم
ابتسمت مريم وقالت
ربنا يخليكي ليهم
التفتت أمينة اليها قائله
حتى لما الظروف داقت بيهم بعد مۏت سي خيري الله يرحمه مرضتش أسيبهم أبدا حتى وقت ما كانوا مش قادرين يدفعولى مرتبي والفيلا دى كانت مرهونه وخسروا كل حاجة
عقدت مريم حاجبيها وهى تستمع بإهتمام فأكملت أمينة بحماس
قولت أبدا لو هشتغل بأكلى وشربي بس مش مهم المهم مبعدش عنهم أبدا مهما اتعرض عليا من فلوس فى بيوت تانية
ابتسمت مريم لإخلاص المرأة فأكملت أمينة بفخر
سي مراد هو اللى رجع كل حاجة زى ما كانت .. طبعا راجل من ضهر راجل .. وقدر يقف على رجله ويرجع الفيلا دى ملكهم وقدر يكبر الشركة لحد ما بقت حاجة كبيرة أوى
ابتسمت مريم وهى تلاحظ اعجاب أمينة ب مراد الذى ربته وكبرته .. قالت أمينة كمن تبوح بسرا
بصراحة لما عرفت ان سي مراد اتجوز فرحت أوى أوى ده كان مقاطع الجواز ومبيطقش سيرته
ضيقت مريم عينيها وهى تحاول استنباط ما ترمى اليه المرأة .. سألتها مريم بإهتمام
هو مراد ومراته الأولانيه اطلقوا من امتى
قالت أمينة
اطلقوا من ست سنين
شعرت مريم بالدهشة ست سنوات ولم يفكر فى الزواج مرة أخرى .. ترى أكان يحبها الى هذه الدرجة .. لماذا طلقها اذن .. كانت تفكر فى اجابات لتلك الأسئلة فى حيرة عندما أخرجتها أمينة من حيرتها قائله
ربنا يسامحها بأه سابته وراحت اتجوزت واحد تانى .. بس هى الخسرانه عمرها ما هتلاقى حد زى سي مراد لا فى أخلاقه ولا فى حنيته .. هى اللى مش وش نعمه
فكرت مريم .. اذن فزوجته هى التى تركته .. ترى لما فعلت ذلك .. لم ترد سؤال أمينة أكثر حتى لا تشك فى الأمر .. فهى زوجته وهى أكثر شخص من المفترض أن يعرف كل شئ عنه .. شردت وهى تحاول أن تخمن اجابات الأسئلة التى تدور فى رأسها
عاد مراد من الخارج وهو يشعر بأن التعبت قد أخذ منه مبلغه .. ازداد العطس وازدادت ارتاجفة جسده وشعوره بالوهن .. اتقبلته ناهد قائله
شكلك تعبان أوى
قال مراد معاندا
لا أنا كويس هاخد حاجة للبرد وأدخل أنام
هاتفت ناهد قائله
انت لسه مخدتش حاجه للبرد .. بتستهبل يا مراد ما أنا قايلالك الصبح
قال
مراد وهو يصعد الدرج
نسيت كنت مشغول هاخد دلوقتى
توقف والټفت الى أمه قائلا
فين مريم
قالت ناهد وهى تنظر اليه بإمعان
فى المطبخ
نظر مراد فى اتجاه المطبخ ثم الټفت الى أمه وقال بصوت هادئ
هى كويسة يعني مش تعبانه
هزت ناهد رأسها نفيا وهى مازالت تنظر اليه الى أن صعد الدرج الى غرفته .. دخلت ناهد المطبخ لتجد مريم جالسه تتحدث مع أمينة فقالت لها
أمينة لو سمحتي هاتى حاجة للبرد عشان مراد
شعرت مريم بالقلق وقالت
هو تعبان أوى
نظرت اليها ناهد قائله
أيوة شكله تعبان أوى وكالعادة نسي ياخد الدوا طول اليوم
خفق قلبها قلقا .. قالت أمينة
ربنا يشفيه ويعافيه ياخد الدوا ده ويتدفى وهيبقى الصبح زى الفل
اخذت ناهد الدواء وصعدت الى غرفة مراد أمرته بالنوم على الفراش وأن يتدفى جيدا .. قال مراد
حاضر
قالت ناهد وهى تتحسس جبينه
حرارتك عالية أوى يا مراد تحب أتصل ب أحمد
قال وهو يعطس
لا أنا كويس
قالت ناهد بحنق وهى تشير للفراش
طيب لو سمحت نام وريح نفسك على ما أعملك شوربه دافيه
توجه مراد الى الأريكة وهم بالنوم فوقها فقالت ناهد بإستنكار
هتنام على الكنبة
نظر اليها نظرة ذات معنى فامتقع وجهها بعدما فهمت ترتيبات النوم الخاصة بهما .. همت بالخروج من
الغرفة فوجدت فى وجهها مريم التى شعرت بالقلق يراودها وأرادت الإطمئنان على مراد .. خرجت مريم وأغلقت الباب خلفها وهى ترمقهما بنظراتها .. ابتسم لها مراد قائلا
انتى كويسه
نظرت اليه بأسف قائله
أنا آسفه على اللى حصل ده .. كل ده بسببي
ظل محتفظا بإبتسامته وقال وهو يرمقها بحنان
فداكى
شعرت بالخجل وتعالت خفقات قلبها وقالت بإرتباك
تحب أعملك حاجة
قال مراد وهو يرمقهما بنظرات التى لم تبتعد عنها لحظه
تعرفى تعملى لمون سخن
ابتسمت قائله
أيوة أعرف
ابتسم قائلا
لو مش هتعبك اعمليلي كوباية
أومأت برأسها وتوجهت الى المطبخ .. رأت ناهد تعد ل مراد طبق حساء فتوجهت الى الثلاجة واخرجت الليمون وشرعت فى اعداد كوب الليمون الساخن .. نظرت ناهد الى ما تفعله وابتسامه صغيره على شفتيها فتعمدت ان تتلكأ فى اعداد الحساء .. صعدت مريم الى غرفة مراد الذى سمعته يعطس بقوة فشعرت بالحزن لأجله .. أعطته الكوب فاعتدل قليلا فى جلسته وأخذ يرمقها بنظراته .. خجلت من الوقوف امامه فى مرمى نظراته هكذا فإلتفتت لتخرج .. أوقفها قائلا
راحه فين
قالت بإرتباك وهى تتحاشى النظر اليه
نازله تحت
صمت قليلا ثم قال
طيب براحتك
نظرت اليه قائله
لو عايز حاجه عرفنى
قال مراد بتردد
يعني لو كنتى فاضية ومكنش يضايقك اعدى نتكلم سوا
جلست مريم على الفراش قبالته .. أخذ رشفه من كوبه قائلا
زميلتك عامله ايه دلوقتى
تنهدت مريم بأسى وقالت
كويسه .. اتكلمت معاها الصبح وكلمتها تانى من شوية
قالمراد بحنق
مش عارف ازاى فى بنات ساذجين للدرجة دى
قالت مريم بحزن
نصحتها كتير .. بس هيا كانت بتسمع من غير ما تنفذ .. هى مش وحشة من جوه هى مشكلتها انها جاهلة بأمور دينها .. وأى حد يقولها حاجة بتصدقها
تذكرت مريم كيف قصت عليها سهى اليوم ما حدث من خالد و سامر وكل تفاصيل علاقتها بهما .. قال مراد
أنا اتكلمت مع سامر بس واضح ان الموضوع بالنسبه له مكنش أكتر من مجرد نزوه
قالت مريم پحده
بس حرام عليه هو فهمها ان ده جواز وانه حلال لحد ما يتقدملها ويكتب عليها .. بجد حرام عليه هى صدقته .. غلطانه ومليون غلطانه بس هو كمان مكنش أمين معاها من الأول وأقنعها بحاجة غلط وحرام .. حرام عليه بجد
ثم قالت برجاء
مينفعش تتكلم معاه تانى وتحاول تقنعه بموضوع الجواز .. أنا عارفه ان الموضوع مش فى ايدك وانه مش سهل .. بس بطلب منك بس انك تحاول معاه تانى
قال مراد بجديه
هعمل اللى هقدر عليه بس مش هقدر أوعدك بحاجه
قالت مريم بلهفه
ان شاء الله كلامك معاه تانى يجيب نتيجة
أخذ مراد يتأمل ملامحها بإمعان فأبعدت عينيها عنه .. سألها فجأة
كان شكلى
نظرت اليه بدهشة .. ثم ما لبثت أن فهمت الى ما يرمى .. ماجد .. فقالت بتوتر
ليه بتسأل السؤال ده
قال بهدوء
سؤال وخلاص جاوبيني عليه
لم تدر كيف تجيبه .. أنقذتها ناهد التى طرقت الباب ففتحت لها مريم .. دخلت حاملة طبق الحساء قائله
عايزه الطبق ده يخلص كله .. ومش عايزه أسمع كلمة مش عايز دى خالص
ابتسم مراد قائلا
مش هفكر أقول مش عايز لانى عارف انك مش هتسمحيلى أقولها أصلا
انتهى مراد من شرب حسائه وأخذ ادويته وخرجت ناهد من الغرفة .. هم بالنوم فقالت مريم بإستحياء
تعالى نام على السرير أحسن
الټفت مراد ينظر اليها فى ظلام الغرفة التى لا يضيئها سوى نور القمر وقال بحنان
لا أنا كده كويس
قالت مريم
عشان تكون مرتاح أكتر
ابتسم مراد قائلا
لو أنا نمت على السرير وانتى على الكنبة مش هكون مرتاح بالعكس
دخلت مريم الى الفراش وهى تلقى نظرة عليه كل فترة وأخرى .. الى أن شعرت أنه استسلم للنوم .. أخذت تنظر اليه الى أن نامت هى الأخرى فكان هو آخر ما رأته قبل أن تغمض عيناها
.
عايز أعرف كل حاجه عن اللى اسمها مريم دى .. من يوم ما اتولدت لحد النهاردة
قال حامد هذه العبارة لمحاميه فى مكتبه .. فقال المحامى بثقه
متقلقش يا حامد بيه .. خلال يومين تلاته بالكتير وهيكون عندك كل المعلومات عنها
قال حامد بضيق
على آخر الزمن أدخل اقسام الشرطة ومتهم كمان
قال المحامى بسرعة
متقلقش يا حامد بيه ان شاء الله الموضوع هينتهى بدرى بدرى
قال حامدبغل
مراد التييييييي يييييت ده لازم أدفعه تمن اللى عمله
لمس بيده الأسنان الصناعية التى حلت مكان الأسنان التى فقدها بعد ضړب مراد له و قال
اما وديتك فى ستين داهية يا تييييييي يييييت مبقاش أنا حامد
فى منتصف النهار .. أصرت والدة مراد عليه على البقاء فى البيت وعدم الذهاب الى العمل .. اضطر مراد الى تنفيذ رغبتها بعدما احتد النقاش بينهما .. صعد الى غرفته ليستريح جلس على الأريكة يطالع احدى كتبه عندما دخلت مريم لإحضار هاتفها فأوقفها قائلا
مريم
التفتت اليه فقال بحنان
اديني عنوان مى صحبتك وأنا أخلى السواق يروح يجيبها .. معلش مش هقدر أخرجك تزوريها النهاردة زى ما وعدتك
قالت مريم بسرعة
لا مفيش مشكلة أنا مقدرة انك تعبان
قال مصرا
طيب اكتبي العنوان فى ورقة وأنا ابعته
يجيبها وكلميها عرفيها
ابتسمت مريم ودونت عنوانها وأعطته الورقة قائله
بجد متشكره أوى .. انت متتصورش هى وحشانى ازاى
تطلع اليها مبتسما وهو يرقب السعادة فى عينيها .. قالت بخفوت
هروح أكلمها عشان تلحق تجهز نفسها
خرجت مريم وعينا مراد تتابعها .. بعد ساعتين حضرت مى الى الفيلا لزيارة صديقتها .. استقبلتها مريم قائله
مي حبيبتى وحشتيني
تعانقتا فى سعادة وكل منهما تنظر الى الأخرى بفرح .. جلستا معا فى الحديقه بعدما قامت مريم بمهمة التعريف بين مريم و أهل البيت .. جلست مع مى على أحد المقاعد فى الحديقة قالت مى
ما شاء الله المكان جميل أوى
قالت مرمي بأسى
خاېفة من اليوم اللى هضطر فيه أمشى من هنا .. انا اتعلقت بيهم أوى
التفتت اليها مى قائله
احكيلى يا مريم اليه آخر الأخبار
قصت عليها مريم ما فات مى من أحداث فهتفت مى
يعنى خلاص عرف انك كنتى مراة اخوه
قالت مريم
أيوة عرف .. بس اللى هيجننى ليه قالوله ان أخوه ماټ وهو صغير .. ليه كذبوا عليه .. وكمان ليه عمتو قالتلى مجبش سيرة ل مراد عن أخوه وانها هى اللى هتتكلم معاه بنفسها .. حاسه ان فى حاجة غامضة
قالت مى وهى تفكر بإمعان
فعلا حسه ان فى حاجة غامضة
ثم سألتها
طيب انتى ليه ما قولتيش ل مراد ان مامة ماجد موجودة وانها فى دار المسنين
قالت مريم بحيرة
مش عارفه يا مى خۏفت أقوله .. لازم أفهم الأول ايه اللى بيحصل
ثم تنهدت قائله
فى حاجات كتير مش قادرة أفهمها
قالت مى بإهتمام
طبعا ما قولتيلوش ان مامة ماجد دى .........
قاطعتها مريم قائله
لا طبعا ما قولتلوش .. خفت من رد فعله .. أصلا مشوفتيش كان عامل ازاى لما عرف بموضوع ماجد وانى كنت مراته وانه كان عايش ومماتش صغير .. عاملنى معاملة صعبة جدا .. فخۏفت أقوله على موضوع ماما زهرة
تنهدت مى قائله
وهتعملى ايه دلوقتى
تطلعت مريم الى ما أمامها وهى تقول بحيرة
مش عارفه .. بجد مش عارفه
تفتكرى لي بابا وعمتو خبوا عليا ان أخويا ماجد عايش
وجه مراد هذا السؤال ل ناهد التى تجلس على الفراش تتطلع اليه وهى مصډومة مما تسمع وقالت
مش عارفه .. أنا بجد اټصدمت .. يعني ماجد كان عايش ومكنش مېت من زمان زى ما باباك قالنا
ثم سألته بإهتمام
و كان عايش مع مين طول السنين اللى فاتت
قال مراد بحيرة
سألت مريم وقالت متعرفش
ثم قال بإصرار
مع انى حاسس انها عارفه حاجه ومخبياها عليا .. بس مسيري هعرفها
قالت ناهد وهى مازالت تحت تأثير الصدمة
مش قادرة أصدق .. أخوك كان عايش وكمان مريم كانت مراته .. مش قادرة أصدق
قال مراد بضيق
مكنتش مراته .. كانت خطيبته .. كانوا كاتبين كتابهم بس
تطلعت ناهد الى مراد بخبث وقالت بتحدى
وايه الفرق
متابعة القراءة