رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1072 إلى الفصل 1074 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1072
يجب أن أضع بعض اللمسات الأخيرة على مكياجي! انتظري! قالت شكرية ذلك وأخرجت حقيبة المكياج الخاصة بها على عجل وفحصت مظهرها في المرآة بعناية.
في تلك اللحظة التفتت ناريمان لتنظر إلى كارمن. كارمن هل أحضرت أي مكياج أقرضيني بعضا منه.
لم تحصل على قسط كاف من النوم على الإطلاق لذلك لم تستيقظ إلا بعد أن رن المنبه ثلاث مرات هذا الصباح وغادرت على عجل بعد غسل وجهها.
في النهاية استعارت ناريمان حقيبة مكياج شكرية ووضعتها على الطاولة قبل أن تبدأ في وضع مكياجها بشكل جدي.
ماذا تعرفين عن هذا حتى لو لم يكن يعرف علينا أن نبدو في أبهى صورة عندما يمر بجانبنا قالت شكرية.
سأكون سعيدة لمدة عام كامل إذا نظر إلي ولو لمرة واحدة أضافت ناريمان بينما كانت ترسم كحل عينيها على عجل.
عليك أن تتعلم من كارمن. انظر أليست جميلة بدون أي مكياج
كانت كارمن تغطي فمها لقمع ضحكها في المقام الأول لذلك لاحظ الآخرون على الفور تعبيرها المبتسم عندما حدقوا فيها فجأة.
نظرت إليها شكرية وقالت هل تعتقدين أن هذا مضحك
عبست كارمن بشفتيها وهزت رأسها وقالت أنا لا أضحك عليكم يا رفاق.
أعتقد أن كارمن لديها أعلى احتمالية لجذب انتباه السيد جلال بينكم الثلاثة. بعد كل شيء فهي تتمتع بجمال طبيعي. استفز سمير المرأتين الأخريين عمدا.
ارتجفت كارمن من المفاجأة قبل أن تلوح بيديها على عجل. حسنا توقف عن الحديث عني.
أخيرا شعرت ناريمان بالرضا عن مكياجها. وبعد أن تفحصت هي وشكرية بعضهما البعض نهضت وسألت هل يرغب أحد في الذهاب لرؤية السيد جلال فلنذهب معا!
حسنا لن أذهب أيضا. سأبقى معك قال كرم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر
بعد أن غادر الآخرون بشغف قام كرم بفحص كارمن خلسة التي كانت تمسك بذقنها في ذهول. كانت أشعة الشمس تتسلل من النافذة وتشرق على وجهها مما جعل ملامحها الجميلة والدقيقة تبرز بشكل أكبر. كان جمالها حقا نقيا وطبيعيا وبلا عيب.
على الرغم من أن كارمن قالت إنها لا تريد الخروج لرؤية حسين ظاهريا إلا أنها شعرت باختلاف في الداخل. أرادت الذهاب. أرادت الاندفاع إلى الحشد لرؤيته الآن للنظر إلى مظهره الوسيم ومشاهدته يستقبل ضيوفه بهدوء ورشاقة.
في تلك اللحظة وصلت نحو ثماني سيارات إلى ساحة انتظار السيارات وترجل حسين من إحدى السيارات. ثم سار نحو ضيفين أجنبيين أكبر سنا وتواصل معهما بطلاقة بينما كان يظهر لهما الطريق إلى الداخل.
توجهت المجموعة نحو القاعة الرئيسية لقسم الترجمة حيث كانت بهيرة ترتدي ملابس جميلة بالفعل وكانت تنتظر مع رئيسي القسم الاخرون. وعندما نظرت إلى الرجل الذي
متابعة القراءة