رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1087 إلى الفصل 1089 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1087
انحنى الرجل ولمس خدها بحنان ورغم أنه لم يخلع قناعه إلا أن عينيه كانتا تلمعان بالفرح
التقطت كارمن بعض الصور وأعطته الهاتف ساعدني في التقاط بعض الصور أيضا!
وبعد ذلك وقفت برشاقة تحت الشجرة الملونة ووضعت يدها في جيب سترتها ثم أمالت رأسها قليلا وابتسمت بلطف
عندما انتهت كارمن من التقاط الصور أخذت هاتفها بخجل ثم تراجعت بضع خطوات على عجل والتقطت له صورة كان حسين قلقا من أنه ليس مناسبا للتصوير ولا يعرف كيف يلتقط الصورة كل ما كان بإمكانه فعله هو التحديق فيها بعينيه العميقتين والابتسام للكاميرا
عندما شعرت كارمن بالرضا عن الصور التي التقطتها سارت ببطء نحوه وهي تتصفحها كادت تصطدم بشخص ما لكن حسين كان سريعا في الرد لذا قبل ثانيتين من اصطدام كارمن بذلك الشخص كان بجانبها وجذبها إلى حضنه
ابتسمت ووضعت هاتفها في حقيبتها ثم أمسكت بذراعه وقالت سنذهب لتناول الطعام ثم نشاهد فيلما هل هذا مناسب
بالطبع
حسنا سأحجز التذاكر هناك سينما كبيرة في المركز التجاري
بالتأكيد تفضلي سأعيد لك المبلغ غدا كان مصرا على عدم السماح لها بإنفاق أموالها
ضيق حسين عينيه وفكر في الأمر ممم أنت على حق ربما يجب أن أحصل على بعض الفائدة
ضحكت كارمن عند سماع رده ولم تفكر كثيرا فيما يعنيه بجمع الفائدة بدلا من ذلك بحثت في هاتفها وعثرت على فيلم أعجبها
حجزت مقعدا لزوجين بهذه الطريقة سيتمكنان من المشاهدة في سلام
كان كارمن حذرا بسبب وضعه
كان حسين يعمل في السياسة منذ عدة سنوات لذا كان لديه متخصصون يعتنون بكل شيء نيابة عنه لذا كان عليه الآن الاعتماد على كارمن لأنه لم يكن على دراية بهذه الأشياء ومن ثم أومأ برأسه موافقا بالتأكيد أنت تقرر
كان موقع المطعم مناسبا لأنه كان على مسافة قريبة سيرا على الأقدام لذا واصلوا السير يمسكون بأيدي بعضهم البعض كان من دواعي
متابعة القراءة