روايه مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

موقع أيام نيوز


رقص مع رفيف وتركها بمفردها .وانطلق نحوها كبرق وما ان راته متجها نحوها حتي ت عزيمة تيم برقص معها 
نادين برقه موافقه.
تيم بجد.
نادين بابتسامه رقيقه ايوا بجد.
ووليد يقف كبركان ثائر 
انتظر حتي انتهت رقصه وانطلق نحوها يجذبها بقوه ي داخل فيلا وهي تتاوه وتتعثر في كعبها عي نزعت يدها من يده بقوه سيبني انت عاوز ايه

وليد من غير شوشره امشي معايا بذوق 
نادين بعند لا مش ماشيه وانا راجعه علي حافله 
واستدارت وتركته ينظر لها پغضب شديد وعند اشد اتجه نحوها و و صعد بها ي غرفتها وانزلها واوصد باب خلفه مانعا اياها من نزول .
وليد اتفضلي غيري فستان دا حا 
اما مراد فكان يقف مع بعض رج اعم واصحاب شركات تي تعمل بتصنيع ادويه ومعدات طبيه ولاحظ تركز انظار جميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون يه لتجحظ عينيه من هول مفاجأه 
فقد كانت ليلي هي من دلفت ي حفل وفستانها اسود طويل ذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها يسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها ذي يميل لونه ي حمرا مع تلك مجوهرات حمراء تي تزين صدر فستان بدا هواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي فور ي داخل فيلا وصعدت ي غرفتها 
ليلي انا انزل لېهانا مش قريبتهم وانا مليش في جو دا يقول ي يقوله انا مش هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة فستان ظهريه لتجد مراد يدلف يها ويصفق باب خلفه پعنف .
يتبع
مجنون_عايش_بلا_ليلي
حصري
مريض حب
فصل ثث وعشرون..23...
ممنوع نقل او اقتباس او نشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..فهذا عمل ينسب لي..
ايمي احمد.
اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي...واتمني لكم قراءه ممتعه..
بسم له...
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه..فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزمبسي شوزك ويلا ننزل ناس مستنيني تحت.
ليلي بعندلا مش هنزل..
مراد بصړاخمش بحب دلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء..انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء شوز خاصتها ونزلت معه..
بينما في غرفة نادين..
نادينسبني انزل
تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كاطف ...ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ...ويفر هاربا من غرفه ومن فيلا كلها..
سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه..فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك لحظه تي احبته فيها.
بينما اسفل في حفل فكان جميع سعيدا..وكان مازن سعيدا بميس تي تخيلها للحظة ميسون..ليغمض عينيها ويستعيد واقعه..
ويستفق علي صوت مرام تي مدت يدها تصافحه وتهنئه ف مبروك يا حضرة ظابط..وله يازين ما اخترت..ربنا يعينك..
مازننعم..ليه حاسس انك بتتريقي.
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرامهههه ايوا بهزر..انت مكش في هزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة ي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في حفل..لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم..
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس..ازيك يا مرام..عقبك.
مراممرسي..ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بشكل دا
هيثم باستغرابتهني ازاي
مراماسمع بودانك قت عنك ايه..
مراد باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه..
مرادوضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل حضرتك شوف فيديو دا وهتفهم كل حاجه .
تقط مراد هاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري..
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك..وانت في ايدك تنقذ اخوك..بعد اذنك.
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه..واضعا راسه بين يديه..يفكر..ثم وقف وخرج من مكتب عائدا ي حفل..
عوده مره اخري ي حفل ...
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعي ورايا حا..............
اندهش مازن من تصرف مراد...ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك اصوات صاخبه ليتمكن من سماعه..
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازناكيد طبعا.
مرادطيب انت بتحبني قد ايه
مازنمراد في ايه
مرادانا لو طلبت منك حاجه ..تعملها من غير ما تسني ليه..بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بقلقايوا بوافق...
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس..وغي خطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان صډمه جمته..
دار مراد ليري تلك ابتسامه تي اختفت وحل مكانها تجهم..اخذ مراد نفسا عميقا ثم قها قلت ايه..قرار في ايدك..دلوقتي...يا تختار اخوك ي بتعتبره في مقام باباك..يتختار حبيبتك ي انتي لسه عارفها من كام يوم.
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل..ثم توقف بم فهو يعلم بانه سيسه ذلك سؤ ذي يخشاه... كان يتمني ان لا يسه مازن ذلك سؤ..
مازنليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا..تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر..لا يرد ان يكون مريض حب مثله..لا يريده ان يعذب مثله....
رأتهما
ليلي يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك كعب ذي يعوقها عن سير بشكل طبيعي واسرعت يهم لتنقذه..من ذلك موقف..
لتقف خلف مازن ذي كان ظهره مواجها لها وتقل..د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه.
بفعل انطلق مراد معها ودلفا معا ي مكتب لزيح ستار قليلا ويري مازن ذي بدا يتحرك متجها يهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب وضع في حفل وتختفي فرحه ويحل مكانها تجهم..وتحدث جلبه بين مدعوين..
ضړب مراد قبضته علي جدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه ذي بدا حب يعذبه مثلما فعل معه...فك رابطة ه وقاها باهم وجلس علي ارض يبكي ...سمعت ليلي شهقاته فهي لم تري دموعه بسبب ظلمة مكتب فهو لم يسمح لها بان تفتح انوار..دارت حول مكتب وجلست بجواره علي ارض ولا تعلم كيف فعلت ذلك..فهي جذبته وجعلته ينم علي كتفها بعد ان شعرت ولامول مره بضعفه منذ ان عرفتها..
مرادانا ازاي ما قدرتش احميه من حب دا ازاي..انا غلطان..انا سبب.
لم تفهم ليلي مايقصده...حتي انها لم تري معه ذلك فيديو..ذي اراه له هيثم..ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بفعل ستودي به...
......
اخذ وليد يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل ي منطقه خيه من حياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه...
انا اسف
انا حقا اسف..
اعلم انك تتألمين ان بسببي.
انا اريد ان احميك من ذلك ۏحش متواجد داخلي.
اهون علي ان اراكي تتمي ان..علي ان تكوني ضحېة وحش مريض..يسكن داخلي.
في بعض احيان عندما يريد انسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر
...................
في بيت ست فاطمه..في حي شعبي..
كانت ميسون تصلي وتتضرع ي له بان يعيد يها اختها وان تجدها قريبا..وان يعيد سعاده ي بيتهم...
وفجاه سمعت صوت شي يقع بخارج..فقامت لتري ماذا يحدث..فتحت غرفتها وخرجت لتفتح انوار لتجد ودتها ممدده علي ارض فاقدة لوعيها...فزعت ميسون عند رايتها هكذا واندفعت نحوها في خوف تسندهاماما..مك قومي يا ماما..قومي..
ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها..فخرجت مسرعة ي جارتهم ام محمد تي ايقظت زوجها علي فور وطلبا اسعاف تي وصلت سريعا ونقلتها ي اقرب مستشفي حكومي..
...........
...نهاية فصل.....مش تنوا كومنت سعاده...ورايكم في فصل...مجنون_عايش_بلا_ليلي
حصري
مريض حب
فصل رابع وعشرون..24..
اخير
........
ممنوع اقتباس او نقل او نشر بدون موافقتي..فهذا عمل ينسب لي..ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه...
.......
بسم له....
فتح وليد باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله ودموع تنساب كشل علي وجنتيه ...ظل يقترب من حافة تلك هضبه تي اوقف سيارته عندها..كانت رياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله..فقد كان اتجاه رياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره..حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك ماضي حزين يغته ويتسلل بسهولة ي اعماقه..
تذكر امه او تي يقولون عنها امه...تلك تي لا تستحق ان تكون اما ابدا..تذكر ما فعلته معه..وكيف صنعت منه وحشا كارها لجميع نساء عم..جعلته يمتلك قلب قاس لا يعرف رحمه.
تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض..فهو حقا مريض..
تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم..تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون يه..قي بهم كما يلقي باوراقه ممزقه في قمامه..لم يعاود نظر لهم مره اخري...ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك ۏحش ذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون..وسبات عميق..وانتبه علي دراسته ..وعمله حتي اصبح ناجحا..هاه عمل عن تذكر م وماضي..
حتي مر عمر ولا يدرك متي رخلت رفيق عنه ومتي اعجب بنادين..ولا يعلم لما ثار غضبه غيرة عليها عندما راها بذلك فستان قصير..
استسلم
لذلك صوت نابع من قلبه ذي ظن بانه قد ماټ..وصړخ بصوت عيبحبك..
ثم بكي بهستريةانا لازم ابعد عنك انا مش زي ما انتي شيفاني..انا وحش..معرفش غير اڈيه.. مش هقدر اسعدك..انا مش هقدر اقدم لك غير عڈاب ثم صړخ باسمها عيا..نااااااادين ...اااااااه ......اااااااااه.
ثم اخذ يبكي..وېصرخ متاوها ليخرج كل اوجاعه في صرخاته تلك..ليريح تلك روح معذبه تي تقطن داخله.
...........
في فيلا في...
خرج مازن من فيلا واصطدم بامجد ..ولكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه..
اندهش امجد عند رايته فقد كان من مفترض ان يكون في حفل
اوقفه وسهمازن..مازن..استني يا ابني.
دفعه مازن ليبتعد عنه ولكنه لم يبتعد بل فتح باب سيارنه وجلس بجواره..
لم يأبي مازن له بل انطلق بسيارته بسرعة چنونيه.
امجدمازن في ايه
طب هدي سرعه شويه
هنعمل حدثه كدا
نظر امجد امامه ليجد ضوء قوي في وجهه جعله يغمض عينيه ويرفع يده امام عينه يحميها من قوة ذلك ضوء.. ثم صړخ بفزع حااااااسب.
ادار مازن عجلة قياده سريعا في اتجاه معاكس يلاشي اصطدام بتلك شاحنه..لتنحرف سياره عن مسارها وتصطدم بشجرة..لټضرب راس مازن ضړبة قوي في تابلو سياره ويتدفق ډم من راسه علي عكس امجد ذي منعه حزام امان من اذي..فقد ضړب راسه ضړبة خفيفة علي عكس مازن..
بعد لحظات ارجع امجد راسه ونظر ممسكا راسه محاولا تخفيف مه وتذكر ما حدث..
نظر ي مازن..فوجد ډماء تسيل علي وجهه..فزع عند رؤيته هكذا..اخذ يهز ليقظه ولكنه لم يستفق..نظر امامه فوجد دخان كثيفا يتصاعد من مقدمة سياره..علم بان سياره احتم ان تنغجر ففك حزام امانه ونزل من سياره واتجه ي ناحية سياره متواجد فيها مازن..وفتح بابه ومد راسه ومنتصف جسده وجعل مازن يميل عليه ليتمكن من حمله علي كتفه سريعا..ولكنه وجد قدمه يمني لاتتحرك..فقد نزل تابلو عليها وثبته
ولم يتمكن من اخراجها..اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف..ثم تقط هاتفه سريعا واتصل بمراد..
كان مراد بمكتبه يجلس علي ارض وهاتف جانبه راته ليبي يرن باسم امجد..فايقظته..واعطته هاتف..
مرادوو..ايوه يا امجد.
امجد بتوترمراد ..مازن عمل حاډثه.
انتفض مراد فزعاايه بتقول ايه
امجدعربيه ھتنفجر بعد شويه..ورجليه محشوره..ومش عارف اخرجها..
مرادطيب اهدي اهدي بس شويه..انتم فين
احنا علي طريق صحراوي قريب من فيلا..عند....
مرادانتم قريبين من مستشفي هبعت لكم..عربيه اسعاف وانا جاي حا.
اغلق
 

تم نسخ الرابط