روايه مريض بالحب ايمى احمد الجزأين
المحتويات
ومد ذراعيه باستسلام للاوجاع مرة
اخري اخذت تهاجمه حلم بها بابتسامتها تذكر عندما تقي بها اول مره وتذكر عندما راها في مستشفي
وتذكر عندما خطڤها لينتقم منها علي اهانتها له
اذابت ثلوج قلبه واحيته و داوت جراحه ارتسمت ابتسامه هادئه علي علي تلك ذكريات جميله ولكن
سرعان ما هاجمته ذكريات ليلة امس وتذكر عيناها مغمضتان خوفا من رؤيته انتفض ېصرخ من تلك
حريري تقطها واخذ يشتمم رائحة عبيرها منها عرف كم كان عڼيف وغد قاسېا معها انتفض ونهض
سريعا اخذ فستانها ممزق وكل شئ يخصها ملقي في غرفه او موجودا في غرفتها ونزل متجها ي فيلته
ليجهز لكي يتلقي عذاء علي روح ودت زوجته ويذهب ليكون بجوارها
اما وليد فبعد ان قام بتوثيق تلك اوراق تي طلب منه مراد ان يوثقها
اتجه ي فيلا سريعا لييقظ محبوبته
ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها اورود تي هي تنتمي يها فهي
وردته نديه وذهب ليعيش معها تلك لحظه اارومانسيه تي طما حلم ان يعيشها معها
وصل ي اافيلا وترجل من سيارته وابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف ي فيلا ليري ما لم يكن في حسبان
خرج سريعا
وركب سيارته وانطلق بسرعة برق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي اخضر ويابس
فلاش باك
عوده مره اخري لفيلا في
استيقظت نادين وهي مبتسمه فقد اعترف اخيرا بعشقه لها شعرت بان روحها قد عادت لها اخيرا بعد ان
ومن فرط عشقها له ولعطره رجولي ذي تصق بثيابها و ها عادت ي نوم مره اخري محتضنة
و وساده تي توسدها وليد في نومه بجوارها
وبعد ساعه تقريبا كان قد وصلت ودة تيم وخته زوجت دكتور اسامه من سفرهما فتركهم تيم في فيلا
واتجه ي فيلا في ليخبرهم بعودتهم من سفر ولكنه وجد فبلا فارغه تقريبا اخذ ينظر شما ويمينا
ويجدها نادين محتضنة وساده وتنظر له في ڠضب
نادينانت اتعميت ولا ابه
تيمانت مش هتبطلي لماضتك دي
اخرجت نادين لسانها له في حركة طفوليهلا
ضحك تيم عليهاانا لو من حبيبك لي انتي اه دا كنت عضيت لسانك طويل دا
في تلك لحظه دخل وليد لم يسمع كلام تيم من بدايه ولكنه سمع اخر كلمتين فقط عضي ت لسانك طويل دا
وبمجرد ان خرج وليد دفعت نادين تيم ليسقط جوارها فتم
نادينانت وقح وقليل ادب
تيمااااااه يا ظهري وانتي مجنونه
تركته نادين وصعدت ي غرفتها لتهاتف حبيبها ولكنه لم يجب انتظرت نصف ساعه ووجد فتاة ترد عليها
انتفص قلب نادين انتفاضة ذعر وست بصوت مرتعشمش دا فون فون دكتور و ول وليد
اافتاههو مز دا اسمه وليد انت مراته ولا ايه يا بختك بيه هااااااه
اغلقت تادين هاتف في وجهها و ارتمت علي ها غارقة في دموعها
تيف ايمي احمد
عاد مراد ي فيلا ووضع حقيبة تي وضع فيها ثياب في غرفة ثيابه ثم دلف ي مرحاض
اغتسل ووهندب شعره واتجه ي غرفة ثيابه وارتدي بذلته سوداء واعاد هندبة شعره ثم نثر عطره و
خرج من غرفته سريعا اتصل بوليد فوجد هاتفه مغلق
مراددا وقته تقفل فونك يا وليد
ركب سيارته ان يدير عجلة قياده اوقفه تيم ليسه مستفهمامراد طنط مرفت فين ماما وختو
وصلوا وكنت نظر تيم ي ثياب مراد فوجدها حكة سواد انت لابس بلاك اوي ليه كدا
مرادرايح عزاء ودة ليلي
تيمودتها اټوفت
مراداه ما تيجي معايا
تيماييييي اوك
مراداركب
تيماوك
ركب تيم و توجها معا ي ذلك حي شعبي ذي تقنط فيه وصلا عقب وصل سيارة اسعاف تي بها
جسمان ست فاطمه انقلبت اجواء وحل جهوم علي وجوه متسائلين عن سبب مجئ سيارة اسعاف و
تواجد تلك سيارة فاخره ترجل مراد من سياره بهيبته وروعته وتيم باناقته غربيه ليزداد تس
اهي عنهما افزعهم صوت صړاخ ام محمد تي ما ان عرفت ان ذلك جسمان مخطي باقمشة
بيضاء هو جسمان جارتها غيه اڼهارت باكيه وحل مكان تجهم وتساؤل وجوه حزينة دامعة باكيه
علي فراقهم لتلك مراه غيه
تاايفايمي احمد
اما في بيت شعبي محطوفة فيه ميسون
ظل رؤوف ينظر يها وكم هي بريئة في نومتها لا يبدوا عليها تكبر ابدا او انها مثل اولئك اثرياء في غرورهم
حمد له ان نومه خفيف يشعر بكل حركة حوله فلولا ذلك اما كان لحقها من يد سعيد
تذكر ما حدث عندما وجد نور غرفته مفتوحا وسمع صوت من داخلها فانتفض يفتح باب لبجد سعيد
جذبه من ثيابه واخذ يضربه ضړبا عڼيفا حتي سقط ارضا
استيقظت ناهد علي صوتهم واخذت سعيد واخرجته وايضا رؤوف وظلت هي مع ميسون في غرفه فقد
استعادت وعيها اثناء شجارهما وارتعدت خوفا منهما جلست معها ناهد و غرست ابره مهدئ في عروقها لتهدأ انتفاضاتها
فنامت ميسون ونامت بجوارها
في صباح ذهبت ناهد ي عملها فاضطر رؤوف ي بقاء مع ميسون خصوصا بعد مافعله سعيد معها ليلة امس
نظر يها فوجد عرق يغطي جبهتها واماءات تصدر منها كانها تري كا
اقترب رؤوف منها وجلس بقرب منها ليسمع همهماتها فوجدها تردد اسم احدهم كان اسمه يشبه ليل
انتفضت ميسون فزعة من كبوسها واحتضنته غير مدركة هويته ولكنها كانت بحاجه ل تختبئ فيه
صدم رؤوف في بادئ امر و ظل مترددا ايحتضنها ليطمئنها ويشعرها بامان ام يظل مشهرا يده كهذا
كمجرمين حتي لا يلمسها
نهاية فصل
يتبع ستسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل رابع 4
لحظه وداع
اخذت ام محمد تصرخ بنحيباااااه روحتي وسيتيني لمين ليه ما انتي كنت ماشيه ومستحمله وقعتي
كدا روحتي للاحن مننا هو احن عليكي من كل
نظر مراد يه وي حها ثم طلب من تيم ان يذهب يها ويواسيها
لم يعرف ماذا يتوجب عليه ان يفعل فهو لم يوضع في موقف كهذا من فاحزان اجانب تقتصر علي
ارتداء اسود ليوم وتقسيم تركه في يوم تي اما احزان مصريه تطول ويطول م فراق ويحل
حزن لايام
اتجه نحوها وجلس بجوارها
تيم بمواساه بقاء لله يا أمي
ام محمدحمد لله يا ابني
تيمحضرتك تبقي للمرحومه ايه
ام محمداحنا اكتر من اخوات انت مين يا ابني
تيمانا صديق عيله لاااا اقصد انا قريب ست فاطمه
صړخت ام محمد فانتفض تيم من صړختها حتي انها كان سيقع اثر صړختها تلك
تيماهدي امي انتي لما ټصرخي كدا هي هترجع يعني ابسليوتلي اقصد ابدا يعني بل بعكس انتي كدا
بتعذبيها ادعي لها برحمه واصبري علي شده ربنا امرنا بدا لما قناوبشر صابرين ذين اذا
اصابتهم مصېبة قوا ان لله وان يه لراجعون
هدات ام محمد اثر كلامه وقتصدق له عظيم لهم اجرني في مصېبتي واخلفني خيرا منها
تيمايوا كدا انت ست مؤمنه ادعي لها برحمه
انهي حديثه معها وعاد لياخذ عزاء مع مراد نظر له مراد وق مستفهماهديتها ازاي يا اجنبي انت
تيمانا مش اجنبي انا مصري ودا سحري خاص
مرادماشي يا عم ساحر خليك مزروع هنا لحد لما عزاء يخلص وكلمني وانا هجي لك
تيمايه دا انت هتسبني لوحدي لا مافيناش من كدا
مراداتعامل بقا يا مصري
تيملا لا دا انا كوري
مراد تيم اتحمل مسؤليه بقا انا ساعه وراجع لك سلام
تركه مراد وركب سيارته وقادها متجها ي مستشفي
تيفايمي احمد
في تلك اونه كانت ليلي قد استعادت وعيها اخذت تنظر ي كل ما حولها مندهشة اين هي وما ذي اتي بها ي مستشفي
مرت عدت دقائق وتذكرت ميسون وودتها ومراد
تذكرت تلك ليلة شنيعه ورفعت ذراعها ونظرت ي معصمها ملفوف بشاش ابيض تيقنت ان بانه لم يكن حلما ما حدث معها
اخذت تبكي بحړقة وتنتفض وهي تتذكر لمساته لها لحقتها ممرضه وغرست حقنة مهدئ في
عروقها دخل مراد وهي تغيب عن وعيها
علم من ممرضه ما فعلته وادرك ان قادم لن يكون سهلا عليه وستكون مهمته صعبة نظر ي شعرها
من اميرها لتستفق ولكن واقع يختلف عن خي دائما
جلس بجوارها واخذ يحادثه يحكي لها عن ماضيه يم
مرادانا فهمت غلط فهمت انك زيها كنت غلطان لما قارنتك بيها انت اجمل واشرف منها بكتير حتي انك
احسن مني انا انا عارف صډمه لي انتي هتكوني فيها لما يرجع لك وعيك
علشان اخفف عنك انا هبعد عنك بس هكون معاكي وحويكي قام وجلس بجوارها ورفعها يه
يحتضنها تمني ان تبقي هكذا بين ذراعيه
تمني ان يخطفها ويعيشان معا بمفردهما ولكنه يعلم ان خطأه لا يغفر
اعاد جسدها محله ونزلت دمعة من عينه لتستقر علي
عين ليلي
خرج وتركها قي نظرة طويلة عليها ان يغلق باب خلفه
سار في ممر يتخبط بكل من يقابلها محاولا تماسك حتي لا يظهر ضعفه امام طاقمه
مر امام احدي غرف ممرضات فسمع اغنية تشبه حته تماما اغنية يارا
انا سبتك وانت مني
ندمانه للنهارده
لو حتى ڠصب عني
ما كنش لازم ارضى
انا بتطمن عليك
وانا من بعيد لبعيد
بخاف لو رحت ليك
اقيك حبيت جديد
مش من حقي عتاب
مانا سبتك للعذاب
لاكن ربي لي عم
اخلاصي و حبي ليك
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك له يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
حاولت انا اداري حبك
و اضحك على روحي و انسى
صورتك ما غابتش عني
شايلاك في قلبي لسه
ليل عليا ط
وانا بسأل نفسي ليه
بخبي حنيني ليك
ولا بقدر يوم عليه
يمكن جنيت عليك
بس انت له يجازيك
خليتني عايشة عمري
على شان بعيشة ليك
انا حبعد عنك وانا وياك قلبي
هتحمل تعبي
بعدك له يعيني
لو صدفة قابلتك صبرني ياربي
لا يبان لك حبي
وانت قريب مني
تيفايمي احمد
طلب مازن من امجد ان يبحث له عن تلك سياره ولكنها كانت ارقاما زائفه
ولم يصل ي اي شئ وصله اتص من مجهول تقط مازن هاتفه و رد علي هاتفه
مازنوو
اهلا ازيك يا حضرة ظابط
مازنانت مين
مش مهم انا مين خطيبتك عندي لو تهمك تخرج خميس من حبس واجبلك حبيبة قلب لحد عندك
مازنانت مين يا كلب وله لوريك هجيبك حتي لو فين وله لجيبك و و
انقطع اتص دلف امجد يه فوجد وجهه احمرا
امجدفي ايه يا مازن مك
مازن انا اسبب في خطڤها انا سبب يا امجد
امجدانت سبب ازاي يعني اتكلم
نهاية فصل
انا
نزلت يوم فاصلين ووفيت بوعدي مش تنسوا كومنت سعاده استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
فصل 5
م وفراق
سيطر شعور ندم علي مازن فما يحدث لميسون غبا ما بكون هو سبب وراءه اخذ يفكر كيف يحل تلك
مشكله تذكر كلام ذلك مجهول فعلم انه يعتقد ان ميسون خطيبته
نظر ي امجد ذي كان جسا بقرب منه يفكر في حل لارجاعها دون تسليمه ذلك مچرم ودون ايذاءها
مازنلقيتها امجد
امجدايه
مازنخبر فسخ خطوبتي علي ميس نزل بجرايد ولا لا
امجدمش عارف
مازنطيب اتصل بكل معارفك في جرايد وصحف كلها وقولهم ينزل خبر وكمان في برامج لي بدور
علي مصاېب
امجد باستغرابانت في عقلك اكيد مراد منعهم
متابعة القراءة