رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

ويوم ما قلت لك يا ماما كان عشان انا حاسه انك زى ماما الله يرحمها بالظبط 

رجاء ربنا يعلم يابنتى انك غاليه عندى اوى 

ديما وحضرتك كمان وعشان كده هقولك على حاجه محدش يعرفها غير ياسر اخويه ماما البيبى مانزلش انا لسه حامل 

رجاء ايه وسيف مايعرفش 

ديما لأ 

رجاء ومش ناويه تقولى له 

ديما انا عايزه اقوله بس خاېفه 

رجاء خاېفه من ايه 

ديما هو كده ممكن يقدر يردنى لعصمته حتى من غير موافقتى 

رجاء عشان كده بس ولا انتى عايزه تعاقبيه وتحرمى من ابنه 

ديما لا والله انا مش بعاقبه بس انا خاېفه 

رجاء مطمئنه ماتقلقيش انا هقوله حقه ان يعرف وحقك انتى كمان انك ترفضى ترجعيله لو انتى مش عايزه تعيشى معاه 

ديما يعنى بجد ماقلقش 

رجاء خلاص وعد منى مش هخليه يرجعك غير برضاكى ياله قومى بئه عشان هنام شويه 

ديما مش هتاكلى 

رجاء لأ لما اصحى ياحبيبتى انا تعبانه دلوقتى

أطفأت ديما النور واغلقت الباب خلفها ونزلت الى أسفل 

أستيقظت ديما ف الصباح فوجدت ان رجاء ليست موجوده بالمنزل فعلمت انها ذهبت الى المشفى أصابها غثيان الصباح الذى يصيبها كل يوم من بداية حملها وبعدما ارتاحت قليلا اعدت وجبه خفيفه وجلست لتأكلها بعد قليل سمعت جرس الباب فذهبت لتفتح فوجدت سيف امامها 

ديما سيف 

سيف ماما قالت لى 

تنحت ديما قليلا وقالت أدخل

دخل سيف وجلس انا عارف انك

 

بتحاولى تعاقبينى عشان الى عملته فيكى بس 

ديما انا مش بعاقبك ياسيف ولا خبيت عنك عشان اعقبك كل الحكايه انى كنت مشوشه بعد الى حصل وكنت عايزاك تطلقنى وكنت عارفه انك طول مانت عارف انى حامل مش هترضى تطلقنى عشان كده طلبت منهم يقول لك ان البيبى نزل 

سيف فاهم ومش زعلان انا مقدر كل الى كنتى فيه وصدقينى لو انا ف موقفك مكنتش هتصرف غير كده 

ديما ها 

سيف الى سمعتيه يا ديما انا قلت لك قبل كده ان الى حصل لك حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك وحياة ابننا للأبد لان ده أفضل ليكى وليه 

ن ٥٢٥٣ والاخيره

سيف الى سمعتيه ياديما انا قلت لك قبل كده ان الى حصلك ده حصلك بسببى وقلت لك هحكيلك وانا هنا عشان احكيلك وبعدها هخرج من حياتك لان ده افضل ليكى ولابننا او بنتنا 

ديما سيف ملوش لازمه الكلام دلوقتى 

سيف معلش يا ديما انا عايز احكى يمكن ارتاح 

ديما طب احكى 

سيف ديما انا وماجد كنا اشهر اتنين ف الجامعه يعنى اتنين شباب بأحدث عربيات وولاد شكلهم حلو وأغنيه كان معانا مازن بس مازن من سنه اولى وهو كان مرتبط ببنت معانا ف الدفعه وعشان كده مكنش بيكلم حد غيرها لكن انا وماجد كنا علطول مع بنات ومن هنا بدأت الحكايه تحدى بينى وبين ماجد انا أعلق البنت هو ياخدها منى والعكس لغاية ما في يوم لاحظنا ان ماجد بعد عن كل البنات ومبقاش بيسهر معانا زى الاول كلنا استغربنا وف يوم عرفنا انه خطب بنت عمه كانوا بيحبوا بع من هما صغيرين وبعدها سافرت مع باباها بره ولما رجعت مصر اتخطبوا لان باباها وباباه كانوا متفقين بس من هنا ابتدى التحدى ابتدى الشيطان يوسوس لى انى لى أخدتها منه أبقى كده علمت عليه الى فات كوم وانها تبقى خطيبته كوم تانى وبالفعل بدأت اجمع معلومات عنها وعرفت عنها انها فرى خالص وكمان عرفت ان علاقتهم واصله مع بعض لاخر حد وانهم عايشين زى المتجوزين وكان بالنسبه لها عادى لانها اتربت بره وأطبعت بطبع الأجانب بس بدأت أشاغلها وأحاول الفت نظرها ف الاول تعبتنى وبعدها بدأت تلين لغاية لما ابتدينا نتقابل وبقيت تيجى عندى

ديما مزهوله عندك فين فى بيتك 

سيف بهدوء ف شقة المهندسين 

ديما دى الشقه الى 

سيف ايوه ياديما دى الشقه الى يوم ماكنتى عند شيرين أخدتك فيها الشقه دى بتاعتى من ايام الجامعه كنا بنسهر فيها وكنت كنت بجيب فيها البنات الى كنت بعرفهم 

ديما يعنى انت عايز تفهمنى انك أخدتنى وودتنى الشقه الى كنت بتقابل فيها 

سيف ايوه ياديما بس بقينا بنتقابل هناك وبعدها بفتره جت قالت لى انها حامل 

ديما ايه كمان حامل 

سيف ايوه وقتها طبعا انا قلت لها تنزله وساعتها

 

تم نسخ الرابط