رواية عذراء الرعد الفصل الثالث بقلم بسمه
عشان تاخد راحتها ...شافها رمت نفسها عالقبر ...سمع صوت بكائها المرير...دموعها ندمها قهرتها عتابها. ...بالرغم أنه بعيد لكن كل ده وصله وسمعه...كانت مش عارفه بتقول ايه كلامها متلخبط زي روحها وحياتها دلوقتي ..
طفى سيجارته ودعس عليها ..ومشي ناحيتها...
سمعت صوته لما كانت حاضنه قبر باباها مش كفايه يلااا بينا ..
رعد مش وقت اسأله يلااا الوقت اتأخر...
زينب مش عايزه اسيب البلد انا عاوز افضل جمب بابا..ارجوك...
تأفف بضيق وهو بيشدها من فوق القپر بلاش لعب العيال ده والدلع عشان انا ماليش فالدلع الزايد قلتهالك قبل كده تسمعي الكلام من سكات...
قال كده وهو بيشدها وفتح باب العربيه وډخلها ...
سكتت معرفتش تنطق بكلمه لكن صوت عياطها زعجه ...و
شهقاتها زادت لكنها فجأه سكتت لما سمعت زعيقه قلتلك كفايه ...ايه مبتفهميش...مش عايز اسمع صوتك...نفسك مش عايز اسمعه...
كتمت بقها بأيدها وهي بتكتم عياطها...
اما هو كمل طريقه لحد ماوصل وحده من الشقق بتاعته ...
بص ناحيتها كانت نائمه ودموعها ناشفه على خدها...
اضطر يشيلها ويطلعها ..
اول ماحطها عالسرير ولسه هيبعد ..مسكت أيده ..وهمست بابا متسيبنيش.. ارجوك...متبعدش عني...بابا.. شدت دراعه وهو استسلم لحركتها دي لما حطت راسها على دراعه وكملت نومها...ببرائه مش عاديه...لأول مره يشوفها عن قرب كده حجابها اللي كان مش متضبط كويس ..
خدودها الللي بيتاكلووو اكل من حلوتهم..تاه بملامحها قرب منها وهو فاقد السيطره على ذاته و
يتبع....