رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1108 إلى الفصل 1110 ) بقلم مجهول
المحتويات
ضعفه لذا كانت سارة متأكدة من أنه سيعود إلى المنزل في الموعد المحدد
أمضت سارة الدقائق الخمس التالية في تذوق النبيذ ببطء في يدها ثم نظرت إلى أسفل بينما كان عقرب الدقائق يدق ببطء نحو الرقم 12 على وجه الساعة تنهدت وتسامحت مع تأخر بسام الطفيف طالما وصل إلى المنزل بأمان كانت قد بدأت للتو في التفكير في الاحتمال عندما سمعت صوت صفير خاڤت من الباب كان الصوت المسموع يعني أن بصمة الإصبع قد تمت قراءتها بنجاح وضعت سارة على الفور كأس المشروب الخاصة بها وركضت نحو الباب عند سماع الباب مفتوحا كان رجل يخلع حذائه ويرتدي نعاله لا يمكن أن يكون إلا بسام
عزيزي أريد عناقا همست وهي تفتح ذراعيها على اتساعهما وتنتظر أن يتم تقبيلها إنها تشبه قطة صغيرة وحيدة كانت يائسة للحصول على بعض الاهتمام
رفعت رأسها وابتسمت له بخبث قائلة نعم ولكنك ستكون هنا للاعتناء بي حبيبي
أمسك يديها برقة وقال لها بنبرة حنونة ليس لدي أي نية في تركك تصابين بنزلة برد
دعيني أستحم أولا وسأعود في لمح البصر تحدث بهدوء
تشبثت به بعناد لا تفعل ذلك لن أمانع وإلى جانب ذلك سيتعين عليك الاستحمام لاحقا همست بخجل
ابتلع بسام ريقه وأصبح تنفسه أثقل قليلا وهو ينظر إلى سارة بدا الأمر وكأنها افتقدته أكثر مما توقع هل افتقدتني حقا إلى هذا الحد
نعم حبيبي قالت سارة
لقد افتقدتك حقا يا كابتن متين لقد قالت ذلك لأنها اردات ان تلمح إلى الديناميكية الممنوعة التي كانت بينهما عندما كان مجرد قائد عسكري صارم ومكلف بحمايتها
اشټعل التوتر في الهواء عندما أمالت رأسها وسألته بمرح هل تفتقد ذلك أيضا إلى اللحظات التي كنت نسرقها سويا عندما كنت مكلف بحمايتي
دعنا إلى الطابق العلوي أمرته بصوت خاڤت
تمتمت بهمسلا على الإطلاق لن أترك أي مجال للتفاوض
قال بسام بلهجة عميقة وجذابة وهو يبتسم من الأفضل أن تفكري في هذا الأمر بعناية سيدتي متين لأنك لن تحصلي على قسط كاف من النوم الليلة
ابتلعت ريقها بتشنج وشعرت بتقلص في معدتها تحسبا لما سيحدث لا تشغل بالك الليلة أيها الرجل الضخم اتصلت بي أمي اليوم وقالت إننا سنتوقف عند منزل جدي غدا لا أريد أن أزوره وأنا تظهر عليا اي علامة
ضحك عندما سمع هذا حسنا إذن سيتعين علي فقط ترك العلامات في مكان لا يستطيع أحد رؤيتها
قالت بخجل افعل بي ما تريد يا كابتن متين
كانت المدينة مليئة بفرحة عيد
متابعة القراءة